السبت، 17 أبريل 2010

الحلقة الثانية

شاءت حكمة الخالق ان يعوض ذوى الكربات عما اصابهم تخفيفا عنهم فهاهو رامى بعد ما حدث له من كوارث يجد نفسه فى حياة جديدة مليئة بالسعادة ولكن تنتظره مغامرات كثيرة
وكانت بالداية عندما التحق بتلك المدرسة فماذا سيحدث ومن سيقابل يا ترى ؟؟ تابعوا احداث هذه الحلقة


عنوان الحلقة : يوم فى المدرسة


يسير رامى الى المدرسة فى اليوم التالى
يوصله العم سامى الى هناك
ينزل رامى من السيارة وبينما هو خارج من بابها اذ
شاهد العم سامى يخرج كتابا صغيرا من جيبه
ولكن لا يكترث رامى لذلك
وينزل ولاول مرة هو فى هذه المدرسة وينظر من حوله
فيرى اشخاصا لا يعرف منهم احدا فيتذكر ثانية اصدقائه ومدرسته

ثم يذهب الى عميد هذه المدرسة ليقدم له نفسه وبينما هو فى طريقه الى هناك اذ
يرى شابا جالسا فى صمت عميق
ينظر الى السماء ومسندا ظهره الى الجدار
فيتاجهله رامى
ثم يذهب الى العميد ويقول : انا رامى على كامل
قام عمى الاستاذ سامى بالتقدم لسيادتكم امس لقبولى فى المدرسة وها انا ذا
العميد : نعم .... نعم انت رامى اذا واين كنت تدرس قبل ذلك يا رامى
رامى : كنت ادرس فى مدرسة العاصمة
العميد : العاصمة !! ولم تركتها اذا ؟؟
رامى : انتقلت من منزلى بعد احداث ذلك الزلزال الذى ضرب العاصمة
لاعيش مع عمى فى هذه البلده
العميد : نعم نعم تفهمت موقفك يا بنى
اذهب الان مع الاستاذ طارق الى فصلك
________________________
المشهد الثانى
رامى يدخل الفصل برفقة هذا الاستاذ ويعرف نفسه للطلاب ثم يقول الاستاذ : رامى زميلكم الجديد

عاملوه برفق !!! وعرفوه على المدرسة
ثم يتركهم الاستاذ ويخرج ويبدأ رامى بالتفكير اين سأجلس ؟؟
ويجد رامى ذلك الشاب الذى قابله فى بداية اليوم جالسا فى الكرسى الاول
والى جواره كرسى فارغ فيجلس فيه

ويدخل المدرس ويبدا الشرح وكعادة رامى يكتب ملاحظاته وبيمنا هو كذلك
يرى أن ذلك الشاب
لا يكتب شيئا بينما الجميع هنا يكتبون
هل هذا الشاب غير مجتهد ؟ ام انه عبقرى ولا يحتاج لذلك؟
وينتهى اليوم وبينما الطلاب يخرجون اوقف رامى ذلك الشاب وساله : ما اسمك ؟؟
فقال : اسمى سمير
قال رامى : وانا رامى هل تقبلنى صديقا لك؟
فيبتسم الشاب : ويقول نعم بكل تأكيد فمنذ ان جئت الى هذه المدرسة وانا وحيد
رامى : هل انت غريب فى هذه البلده
سمير : نعم
رامى : اذا انا لست وحدى ههنا
ثم ينظر سمير فى ساعته ويقول لرامى : المعذره يا رامى فلقد تأخرت كثيرا اراك باكر وكان مرتبكا
رامى : وهو ينظرالى سمير ويلوح له بيده يصطدم فجأءة بفتاة تحمل كتبا فى يدها
حيث كان خلفها ولا يراها وكانت امامه ولا تراه فقد كانت خارجة من الفصل لتوها فتقع الكتب
فتنهره تلك الفتاة بطريقة غريبة وتقول : ما بك ياهذا الا ترى ام انك قد اصبت بالعمى
رامى : اسف فلم ارك
الفتاة : فى المرة القادمة انتبه لسيرك والا فلن تكون بخير
ترتسم على وجه رامى نظرات تعجب وخوف فى نفس الوقت
ويحمل حقيبته ذاهبا الى المنزل
ويخرج من باب المدرسة واذا به يرى العم سامى منتظرا بسيارته هناك
فيذهب ليركب واذ به يجد نفس الكتيب معه
فيساله رامى :عماه ما هذا الكتاب
العم سامى : اه.... الكتاب انه ذكرياتى مع والدك فى فترة الجيش يا بنى
رامى : اذا دعنى اراه
العم سامى: لا افضل ذلك يا بنى حتى لا تتذكر ذلك الذى حدث له
وهنا : يتذكر رامى بالفعل حياته مع والده ويسود الصمت والحزن عليه الى ان يصلا الى المنزل
...............................................................................................................
فى الحلقة القادمة :
.................
من هو سمير ؟
ولماذا انصرف مسرعا عندما راى تلك الفتاة ؟
رامى يكتشف الكتاب الصغير
يظهر فى قصتنا بطل جديد .....فمن هو ؟


انتظرونى : مصطفى الراوى

هناك تعليقان (2):

E73 يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أول تعليق

أعترف بأن أحداث القصة بدأت تجذب انتباهي وخاصة ان الأسماء هذه المرة مرتبة لم يوضع أحدهم مكان الآخر

بالتوفيق دائما وأعتقد أن هذه القصة سيكون لها شأن عما قريب

أرجوك لا تخزلني في ظني بها

الراوى يقول...

ان شاء الله
ومتشكر جدا على التعليق