السبت، 17 أبريل 2010

الحلقة الاولى



القصة الاولى : غريب فى هذه الارض ولكن لست وحدى

دراما رومانسية



الحلقة الاولى :
تبدا الحلقة بمشهد الغيوم فى السماء حيث تحلق الطيور بالقرب من محطة القطار
وتقترب الصورة من باب القطار بزاوية جانبية حيث تخرج الرجل اليمنى لشاب ثم
تكمتل الصورة بخروج الشاب من عربة القطار
وهو رامى " شاب وسيم جدا فى العشرين من العمر يهاجر من بلده
بعد وفاة كل اقربائه فجاءة فى زلزال مروع ويبحث عن بلد جديد
حيث يستطيع ان ينسى ذكرياته الاليمة وبيده شنطة سفر " ينزل رامى فى هذه القرية بحثا عن صديق والده
من فترة الخدمة العسكرية فى الجيش حيث كان ابوه ملازما وتبدأ القصة :
رامى ينظر من حوله فى المحطة فيرى وجوها لا يعرف منها احدا ويقول فى نفسه :"كيف ساعيش فى هذا البلد ؟؟
وترتسم على وجهه نظرات تعبر عن الحزن والالم .....
ولكن ماهى الا لحظات حتى يظهر ذلك الرجل من بعيد ويلوح بيديه الى رامى و"وهو رجل فى الخمسين من العمر "
وكالطبيعى نظر رامى خلفه : الى من يشاور ذلك الرجل ؟؟
وعندما يقترب يسمع رامى صوته وهو يقول " رامى رامى " وفى نبرة صوته خشونة "
فيلتقيان ويبتسم الرجل ويقول : اهلا يا بنى هل تعرفنى انا عمك سامى صديق والدك رحمة الله عليه
فيقول رامى : اهلا يا عمى "ثم يظهر عليه الحزن " ويقول :
عمى.....لقد توفى والداى فى الزلزال وقد أرسلت اليك ذلك الخطاب لانه لم يعد لى فى هذه الدنيا _بعد الله احد _ الا انت
فيبكى العم سامى ويقول له اهلا ومرحبا بك يا رامى فى منزلى
ولعل الله تعالى اراد ان يعوضنى عن الاولاد بك فقد توفت زوجتى ولم ننجب ابناء وعندى مال كثير وليس لى احد فى الدنيا انا ايضا

القدر ..... ما اعظم قدر الله ان يعوض ذوى الكربات
ويركبا السيارة مبتعدان عن المحطة الى المنزل "حيث ركب العم سامى ورامى فى الخلف والسائق فى الامام
ويسال رامى عن ما اذا كان بامكانه دراسة الطب فى احدى المدارس فى هذا البلد
فيقول العم : طبعا من المؤكد ان لك ذلك على شرط واحد
فيقول رامى : وما هو ؟
فيقول : ان تدرس فى المدرسة التى احددها انا
فيقول رامى فى نفسه "وهل كنت اتمنى ان ادرس اصلا " ثم يقول : موافق
ويصلا الى المنزل وعندما يصلا يعرفه العم سامى على اجزاء المنزل
بين حديقة جميلة وبيت واسع متعدد الغرف وبه كل وسائل الترفيه والمتعه
ويدهش رامى من هول ما يراه وللحظه يتذكر ابواه وبيتهما القديم فيبكى رامى
وخاصة عندما يرى فى خياله صورة امه التى لكم احبها كثيرا
ولايساله العم سامى عن ذلك لانه قد علم ما سببه ولكن يقول له : هيا بنا يا بنى ننطلق الى غرفتك لتستريح قليللا
ويذهب سامى بالفعل فيجد غرفة جميلة جدا فينام ومن شدة الراحة لا يستيقظ الا بعد عشر ساعات "
حيث مر اسبوع بعد الزلزال وكان سامى لا يستطيع النوم بهذه الراحة وفى اليوم التالى
يستيقظ سامى ويقول : اه يا رأسى يكاد الصداع يفتك بى

ثم ينزل الى الطابقى السفلى من المنزل فيجد العم سامى
قد جاء من الخارج فيساله : اهلا يا عمى اين كنت ؟؟
يقول العم سامى : كنت احضر لك هدية رائعة
رامى :هدية رائعة !! وماهى ياترى
العم سامى : انها شهادة التحاقك بالمدرسة الطبية الافضل فى هذا البلد ويخرج
من جيبه ورقة ويعطيها لرامى
رامى مبتسما : لا اعرف كيف اشكرك يا عم
العم سامى : لا داعى لذلك يا بنى فانت فى مقام ابنى
ومن هنا يبدا رامى التأهب لزيرة المدرسة فى اليوم التالى
______________________________________________
فى الحلقة القادمة :
رامى يذهب الى المدرسة ويتعرف على اصدقاء جدد
ثم يتذكر اصدقاء طفولته فى بلدته القديمة
فيا ترى من هم اولئك الاشخاص
ومن تكون تلك الفتاة التى سيصتدم بها فى المدرسة من دون ان ينتبه وكيف سترد على ذلك
وما هو موقف المدرسين منه
وما قصة ذلك الكتاب الصغير الذى يحمله العم سامى فى جيبه دائما
انتظرونى : مصطفى راوى الحكاوى

هناك 6 تعليقات:

E73 يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتشرف بأن أكون أول تعليق على ما أظن على أول قصة لك بعد المقدمة

أولا وبعد أن قرأت القصة ذهبت لصنع كوب من الليمون لكي "أروق أعصابي" فأهتدي إلى كلمات لا تضايقك لو لم يعجبك نقدي للقصة وهو نقد بناء لا تقلق

سوف أرسل هذا التعليق أولا لأتأكد أنني قد حجزت التعليق الأول ثم أوافيك بنقدي في التعليق الثاني

E73 يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
الراوى يقول...

شكرا على التعليقات

E73 يقول...

أنا عوزة أعتذر منك اني أحذف تعليقاتي وأضيف تعليقات غيرها إذا مكنش ده يضايقك

E73 يقول...

بداية القصة بالفعل عجباني
وعجبني نقطة التنويه للحلق القادمة

في انتظار الحلقات القادمة بشغف لإشباع فضولي حول بطل القصة

إلى الأمام دائما

الراوى يقول...

ولا يهمك يا فندم
as you like